السلام عليكم
الدعاء
الدعاء : هو الالتجاء إلى الله تعالى في دفع مكروه أو طلب محبوب، وهو أفضل أنواع العبادة لأنه مخّها وخالصها ويلطف القضاء ويرد البلاء والإكثار منه موجب للإجابة ومحبة الله
قال الله تعالى : { وقال ربكم ادْعوني أستجب لكم}
وقال :{وإذا سالك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الدّاع إذا دعانِ فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون}
وفي الشدائد يحب الله سبحانه وتعالىمن عبده أن يتضرع له ويلتجأ إليه حيث قال :
{ ولقد أرسلنا إلى أممٍ من قبلك فأخذناهم بالبأساء الضّرّاء لعلّهم يتضرّعون}
وقال سبحانه في الحديث القدسي: أنا عند المنكسرة قلوبهم لأجلي . فيضطرّك سبحانه حتى تدعوه قال تعالى :{أمّن يجيب المضطر إذا دعاه}
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:الدعاء فعل الأنبياء ليس شيءٌ أكرم على الله من الدعاء .
وقال : ( ما جاءني جبريل إلاّ أمرني يهاتين الدّعوتين اللهمّ ارزقني طيّباً واستعملني صالحاً )
وهناك آداب للدعاء
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :إذا دعا أحدكم فليبدأ بحمد الله والثناء عليه وليصلّ عليّ فإن الدّعاء محجوب عن السماء حتى يصلي على محمد وآل محمد .
وفي الحديث : لا يرد دعاء أوله بسم الله الرحمن الرحيم.
قال علي كرم الله وجهه : مرّ رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أقول اللهمّ ارحمني ، فضرب بيده بين كتفيَّ وقال :
أعمَّ ولا تخصُّ فإنّ بين المخصوص والعموم كما بين السّماء والأرض.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :إن الله يُحبُّ الملحين في الدعاء
ومن آداب الدعاء أن لا يدعو المسلم بإثم ولا قطيعة رحم
ولا يفتر عن الدعاء مهما تأخرت الإجابة فإما أن يعطيه ما سأل أو يدخر له ثواب دعائه ليوم حسابه .
وأطلب من الله أن يستجيب لكم ويحقق كل ما تتمنوه، و أتمنى منكم أن ندعو الله وكلنا يقين بالإجابة و أن لا ننسى الدعاء لجميع المسلمين في العالم وخاصة المنكوبين منهم إما بعدوان أو فقر أو غيره بأن يفرج عنهم، وأن تخصوا أهل فلسطين العربية والعراق الأبي.
أسال الله الخير للجميع